حفل جوائز الكاف 2024: سبب استبعاد دياز وصلاح وبونو يثير الجدل
تعرف على سبب استبعاد أبرز نجوم إفريقيا من حفل جوائز الكاف 2024، تفاصيل غياب نجوم إفريقيا عن قائمة جوائز الاتحاد الإفريقي 2024.
أثار استبعاد عدد من النجوم الأفارقة البارزين عن حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لعام 2024 موجة من الانتقادات، خاصةً مع غياب أسماء لامعة مثل إبراهيم دياز وياسين بونو وطارق السكتيوي ومحمد صلاح، رغم إنجازاتهم البارزة في الأندية العالمية والدوريات العربية.
استبعاد إبراهيم دياز من جوائز الكاف 2024
تسبب غياب إبراهيم دياز، النجم المغربي المتألق مع ريال مدريد، في استياء واسع، خاصةً لدى الصحافة الإسبانية التي استغربت استبعاده من قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية الإفريقية. وأشارت صحيفة آس الإسبانية إلى أن دياز كان يُعد أحد أبرز المرشحين للجائزة نظراً لأدائه القوي مع ريال مدريد، حيث ساهم بشكل ملحوظ في حصد الانتصارات للنادي الملكي، وتوج بجوائز عديدة كلاعب الشهر في فريقه.
استبعاد محمد صلاح من جوائز الكاف 2024
كما أثار استبعاد محمد صلاح، نجم ليفربول، دهشة متابعي كرة القدم، خاصة مع كونه أحد أكثر اللاعبين الأفارقة تأثيراً في الدوري الإنجليزي الممتاز. يعتبر صلاح من الأسماء البارزة في الكرة العالمية، وقد واصل تقديم أداء رائع في الدوري الإنجليزي، ما يجعله غيابه عن القائمة مفاجئاً للجماهير.
غياب ياسين بونو وطارق السكتيوي
تلقى استبعاد ياسين بونو، حارس الهلال السعودي، انتقاداً واسعاً، خاصةً بعد أن توج بونو بجائزة أفضل حارس في الدوري السعودي الموسم الماضي. وبالإضافة إلى بونو، تم استبعاد المدرب المغربي طارق السكتيوي، الذي قاد المنتخب المغربي للفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، في إنجاز تاريخي يُعد الأول من نوعه للمنتخبات العربية في البطولة.
استبعاد أيوب الكعبي من جوائز الكاف 2024
كما شهدت القائمة غياب أيوب الكعبي، الذي توج هدافاً للدوري اليوناني وهداف دوري المؤتمر الأوروبي، بعدما ساهم في حصد لقب الدوري اليوناني. هذا الاستبعاد أثار تساؤلات حول معايير الاختيار التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي، حيث يعتبر الكعبي من بين أفضل الهدافين الأفارقة في الدوريات الأوروبية.
خاتمة: يظل استبعاد هؤلاء النجوم البارزين من حفل جوائز الكاف لعام 2024 مثاراً للجدل، ويثير تساؤلات حول المعايير التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي في اختيار المرشحين. ومع تسليط الضوء على هذه الغيابات، يتمنى المشجعون رؤية تقييم عادل يعكس الأداء الفعلي للاعبين والمدربين الأفارقة في السنوات المقبلة.