توقعات أسعار المحروقات في الأردن لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
تترقب الأسواق الأردنية تسعيرة المحروقات لشهر نوفمبر 2024، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع طفيف في أسعار بعض المشتقات النفطية. تأتي هذه الزيادة المحتملة بسبب التقلبات في أسعار النفط العالمية، والتي تأثرت بالتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط. نستعرض في هذا المقال أبرز التوقعات حول الأسعار وعوامل التأثير، بالإضافة إلى تفاصيل التسعيرة المتوقعة.
التوقعات بارتفاع أسعار المحروقات في الأردن
وفقًا لخبير الطاقة عامر الشوبكي، يُتوقع أن تشهد أسعار بعض المشتقات النفطية زيادة طفيفة خلال شهر نوفمبر، وتشمل هذه الزيادات:
- الديزل: زيادة بمقدار 2 قرش ليصل إلى سعر متوقع قدره 87 قرشًا.
- البنزين 95: زيادة بمقدار 1.5 قرش ليصل إلى حوالي 121.5 قرشًا.
- البنزين 90: زيادة بمقدار 1 قرش ليصبح بسعر 106 قروش.
تأثير الأحداث الجيوسياسية على أسعار المحروقات
يعود السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المحروقات المتوقع إلى التوترات الجيوسياسية، حيث تسبب تصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما التوتر بين إسرائيل وإيران، في زيادة المخاوف بشأن استمرارية إمدادات النفط العالمية. وبحسب التقارير، فإن احتمال تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، وهو مسار استراتيجي يمر عبره حوالي 20 مليون برميل يوميًا، كان له أثر مباشر على رفع أسعار النفط عالميًا.
جدول أسعار المحروقات المتوقعة لشهر نوفمبر 2024
فيما يلي جدول يوضح الأسعار المتوقعة للمحروقات في الأردن لشهر نوفمبر بعد الزيادة المحتملة:
| نوع الوقود | السعر الحالي (بالقرش) | الزيادة المتوقعة (بالقرش) | السعر المتوقع (بالقرش) |
|---|---|---|---|
| بنزين 90 | 105 | 1 | 106 |
| بنزين 95 | 120 | 1.5 | 121.5 |
| ديزل | 85 | 2 | 87 |
العوامل المؤثرة في أسعار المحروقات لشهر نوفمبر 2024
أوضح خبراء الطاقة أن التوترات السياسية المستمرة تلعب دورًا كبيرًا في تقلبات الأسعار العالمية للنفط، والتي تؤثر بشكل مباشر على أسعار المحروقات المحلية في الأردن. أشار هاشم عقل، خبير الطاقة، إلى أن هذه الزيادة المتوقعة ترتبط بشكل مباشر بمخاوف الأسواق العالمية من تعطيل إمدادات النفط عبر مضيق هرمز، مما دفع الأسعار نحو الارتفاع في مختلف الأسواق العالمية.
الخاتمة
مع استمرار التقلبات السياسية، يترقب المواطنون الأردنيون تسعيرة المحروقات لشهر نوفمبر بحذر. وفي ظل هذه الظروف، قد تستمر أسعار المحروقات في الارتفاع على المدى القريب، حيث تعتمد بشكل كبير على استقرار الإمدادات النفطية الدولية والتهدئة السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
