تفاصيل وأسباب مقتل الدكتور أحمد صالح الزغبي على يد طالب في جامعة مؤتة بالأردن: القصة الكاملة
في حادثة مروعة هزت الأوساط الجامعية في الأردن، لقي الدكتور أحمد صالح الزغبي، الأستاذ الجامعي ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة مؤتة، حتفه على يد طالب يبلغ من العمر 20 عامًا، في جريمة أثارت صدمة وحزنًا عميقين. وقعت الجريمة فجر الجمعة عندما كان الدكتور الزغبي، المعروف بـ “أبو معاذ”، خارجًا من المسجد بعد صلاة الفجر، حيث تعرض لطعنات قاتلة من قبل الطالب.
سبب مقتل الدكتور أحمد صالح الزغبي
وفقًا للتحقيقات الأولية، انتظر الطالب، الذي يدرس الهندسة في جامعة مؤتة، الدكتور الزغبي خارج المسجد، ليقوم بعد ذلك بطعنه عدة مرات في الصدر من الأمام ومن الخلف حتى تأكد من وفاته. الجاني سلم نفسه للشرطة الأردنية مباشرة بعد تنفيذ جريمته، مما أثار دهشة الجميع نظرًا للعلاقة الطيبة التي كان يتمتع بها الدكتور المغدور مع طلابه وزملائه في الجامعة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الطالب الذي ارتكب الجريمة يعاني من مشاكل نفسية ويتلقى علاجًا داخل عيادة نفسية، مما زاد من تعقيد الحادثة وأثار تساؤلات حول دوافعه لارتكاب هذه الجريمة البشعة. الجدير بالذكر أن التحقيقات أكدت أن الحادثة ليس لها أي صلة بالخلافات الدراسية، حيث أن الجاني طالب يدرس الهندسة وليس له أي ارتباط مباشر بالدكتور الزغبي من حيث التخصص الأكاديمي.
من هو الدكتور أحمد صالح الزغبي؟
الدكتور أحمد صالح الزغبي، البالغ من العمر 60 عامًا، كان شخصية مرموقة في الأوساط الأكاديمية. شغل منصب رئيس قسم اللغة العربية في جامعة مؤتة، واشتهر بين طلابه وزملائه بأخلاقه العالية وحبه للتعليم. كان يحمل لقب “أبو معاذ”، ويحظى باحترام كبير من قبل المجتمع الأكاديمي وزملائه. تُعد خسارته ضربة موجعة ليس فقط لعائلته وزملائه، بل أيضًا للمجتمع الأكاديمي بأكمله.
ردود الفعل والحزن في جامعة مؤتة
عقب الحادثة، شهدت جامعة مؤتة حالة من الحزن العميق والصدمة بين طلابها وأساتذتها. وصف الجميع الدكتور الزغبي بأنه كان مثالاً يحتذى به في الأخلاق والعلم. زملاء الدكتور المغدور أعربوا عن حزنهم العميق وطالبوا بتحقيق العدالة وإنصاف روح الفقيد. كما تم تداول العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو بالرحمة والمغفرة للدكتور الزغبي وتطالب بحقه.