من هو منفذ عملية أسدود؟ تعرف على تفاصيل الهجوم وبطله
في صباح اليوم الثلاثاء، وقعت حادثة إطلاق نار بالقرب من مدينة أسدود في إسرائيل، ما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد من المدنيين. سرعان ما بدأت التساؤلات تدور حول هوية منفّذ العملية، إلى أن تم تأكيد أن منفّذ الهجوم هو محمد بسام خليل دردونة، وهو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا، وينحدر من مدينة جباليا في قطاع غزة.
تفاصيل حادثة أسدود
وقعت عملية إطلاق النار على الطريق السريع رقم 4، بالقرب من مدينة أسدود، وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الهجوم استهدف ضابطًا في الشرطة الإسرائيلية الذي أصيب إصابة قاتلة خلال الهجوم. كما أعلنت مستشفى “شمشون أسوتا أسدود الجامعي” عن مقتل الضابط متأثرًا بجروحه بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
هوية منفذ عملية أسدود
بحسب المعلومات الأولية، لم يكن من الواضح هوية منفّذ الهجوم، لكن في الدقائق الأخيرة تم التأكيد أن محمد بسام خليل دردونة، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، هو المسؤول عن تنفيذ العملية. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، دخل دردونة إلى إسرائيل قبل اندلاع الحرب الأخيرة بين غزة وإسرائيل، وبقي في البلاد طوال العام الماضي دون مغادرتها.
أحداث الهجوم
بحسب الشرطة وشهود العيان، اقترب محمد دردونة من الطريق السريع سيرًا على الأقدام، حيث كان يستهدف ضابط الشرطة الإسرائيلي أولًا. وعندما وصل إلى مكان الحادث، أطلق النار على الضابط، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة. ثم تابع دردونة إطلاق النار على المدنيين المتواجدين بالقرب من المكان، مما أسفر عن إصابة 4 آخرين قبل أن يتم تحييده على يد مدني إسرائيلي كان يحمل سلاحًا ناريًا.
تسليح الإسرائيليين وخطة إيتمار بن غفير
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذه الحادثة هو أن المدني الذي قام بتحييد منفّذ العملية كان قد حصل على سلاحه الشخصي قبل حوالي ثلاثة أشهر، وذلك في إطار خطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التي تهدف إلى تسليح المواطنين الإسرائيليين لمواجهة التهديدات الأمنية.
ردود الفعل الإسرائيلية
عقب الهجوم، أكد أحد فنيي الطوارئ الطبية في نجمة داود الحمراء، الذين وصلوا إلى مكان الحادث، أن الضابط الذي أصيب كان في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى بسرعة، حيث وُضعت جهود كبيرة لإنعاشه، لكنها لم تكن كافية لإنقاذه. تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة وتكثيف التواجد الأمني لضمان سلامة المدنيين.
خلفية الهجوم
عملية أسدود تأتي في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة، حيث تستمر المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وارتفاع عدد الهجمات المسلحة. هذه العملية تسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في ظل الظروف الحالية، وأيضًا تعزز النقاش حول سياسة تسليح المدنيين الإسرائيليين في محاولة للحد من هذه الهجمات.